الـمـعـاون الـسـيـاسـي لـسـمـاحـة الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله الـحـاج حـسـيـن الـخـلـيـل لإذاعـة الـنـور - إملاءات خارجي
الـمـعـاون الـسـيـاسـي لـسـمـاحـة الأمـيـن الـعـام لـحـزب الله الـحـاج حـسـيـن الـخـلـيـل لإذاعـة الـنـور
- إملاءات خارجية صيغت تحت عنوان حصرية السلاح بنسة 99 بالمئة.
- ما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري يخالف ما يجري طرحه اليوم بهذا الشأن.
- يجري إبتزاز لبنان بلقمة عيشه وإعادة إعماره وحتى بتمويل جيشه من قبل بعض دول ما يُسمّى بالخماسية الشهيرة.
- المعاناة الكبيرة التي نعيشها في لبنان اليوم أن بعض المسؤولين الأساسيين يعيشون تحت سلطة وصاية بكل ما للكلمة من معنى.
- الحكومات المتعاقبة طبقت إتفاق الطائف منذ عام 1990 وأعطت حقاً للمقاومة بجيشها وشعبها.
- البعض يخالف إتفاق الطائف ويفسّره كما يريد هو.
- إتفاق الطائف ينص على ضرورة عمل السلطة اللبنانية على مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف الإعتداءات "الإسرائيلية"، فأين هي من ذلك؟
- إتفاق الطائف مجموعة من العناوين لكن البعض ينتقي ما يناسب الأميركي ويهمل الباقي.
- عندما قلنا إن قرار نزع السلاح هو خطيئة كبرى لأنه يضع لبنان في مهب الرياح التي يريدها المستكبر العالمي وتريدها أهواؤه المبنية على أحقاد قديمة.
- التهدئة الأخيرة سببها أن الحكومة والذين أملوا عليها الإملاءات إصطدمت بسد منيع هو الموقف الثابت للمقاومة بأن هذا الأمر لن تنالوه كونه خدمة للإسرائيلي والأمريكي.
- المواقف الرائدة والحازمة للرئيس نبيه بري والوحدة بين حركة أمل وحزب الله عززت موقفنا السياسي الثابت.
- نستند إلى ركن وثيق وشديد هو الحاضنة الشعبية الكبيرة من عوائل الشهداء والناس.
- لم نلجأ إلى الشارع للضغط على الحكومة لكن وقفنا وقفة مشرفة وكبيرة جداً.
- ما ورد في البيان الأخير عن أن موضوع السلاح يعالج ضمن الاستراتيجية الأمنية وضرورة تنفيذ العدو للبنود خفف من إندفاعة الحكومة إلى الوادي السحيق.
- موقف قائد الجيش في تقديم ما سُمّي بالخطة العسكرية لتنفيذ قراري 5 و7 آب إتسم بالحكمة أكثر بكثير من قرارات الحكومة وساهم في تنفيس الأجواء.
- أذكّر أنفسنا والحكومة وقادة هذا البلد أنه لدينا أمور أساسية يجب معالجتها، على رأسها وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" والانسحاب "الإسرائيلي" الكامل عن التراب اللبناني المحتل وإعادة الإعمار وإعادة الأسرى.
- لبنان من حيث موقعه الجغرافي ما زال في مهبّ العاصفة، فهو على تخوم فلسطين المحتلة بوجود عدوّ "إسرائيلي" لا يكف عن اعتداءاته ومشروعه التوسّعي الكبير، لذا علينا تجنيد أنفسنا ومجتمعنا والحكومة للتعاضد ومقاومة المحتلّ.
- إذا بقيت قيادة الجيش حكيمة بلغتها وبممارساتها على الأرض، فإن لا أحد يريد التصادم على الأرض، لذا نأمل استمرار هذه الفرملة من أجل استقرار البلد.
- أصحاب الوصاية كانوا يعملون في الليل والنهار لإقصاء حزب الله عن الحكومة، وعليه فإن وجودنا داخل الحكومة أمر جيّد وإيجابي، مع المقارعة من داخل الحكومة وخارجها والوقوف كسدّ منيع داخل الحكومة وخارجها.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها